قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الثلاثاء إن محادثات الأسلحة بين روسيا وكوريا الشمالية تسير على قدم وساق وحذر الزعيم كيم جونج أون من أن بلاده ستدفع ثمن إمداد روسيا بالأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا. وقال جيك سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض إن توريد الأسلحة إلى روسيا "لن يحظى بقبول جيد مع كوريا الشمالية، وكوريا الشمالية ستدفع الثمن في المجتمع الدولي". ستنطلق هذا الشهر زيارة روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين ومناقشة شحنات الأسلحة إلى موسكو.
وردا على سؤال عما إذا كان يمكنه تأكيد هذه المحادثات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء: "لا أستطيع الإجابة. لا يوجد ما يقال."وردا على سؤال عما إذا كان بوسعه تأكيد هذه المحادثات، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يوم الثلاثاء: "لا أستطيع الإجابة. ليس هناك ما يقال."
قال سوليفان إن كيم يتوقع استمرار المناقشات حول الأسلحة، بما في ذلك على مستوى القادة و"ربما حتى في الاجتماعات وجهًا لوجه". وقال
"لقد واصلنا الضغط على صناعة الدفاع الروسية". وأضاف. وموسكو تبحث الآن عن "جميع المصادر الممكنة". للحصول على مبيعات مثل الذخيرة. لتزويد روسيا بالأسلحة التي ستؤدي في النهاية إلى قتل الأوكرانيين”.وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، يوم الاثنين، إن كيم وبوتين قد يفكران في الاجتماع، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم وآخرين قولهم إن كيم يعتزم السفر إلى روسيا الأسبوع المقبل.
قال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني إن بيونغ يانغ "لم تعقد قط صفقة أسلحة مع روسيا". و"لا تخطط لهذا للمستقبل".
التسميات
أخبار